أعلن المرصد الوطني اليوناني، اليوم الاثنين، أن شهر يوليوز الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق في البلاد وفقا لبيانات الطقس الأولية.
وكتب المرصد على موقعه الالكتروني، أن متوسط درجات الحرارة بين عامي 1960 و2024 ارتفع بمقدار 2,5 درجة مئوية، وأن أشهر يوليوز الثلاثة الأشد سخونة خلال الأعوام الثمانين الماضية تم تسجيلها في السنوات الأربع الماضية.
وأضاف أن درجات الحرارة في يوليوز كانت أعلى بمقدار 0.3 درجة مئوية عن المستوى القياسي المسجل حتى الآن في يوليوز 2012.
واضطرت اليونان، التي تستقبل ملايين السياح في الصيف، إلى إغلاق موقع “أكروبوليس” الأثري في أثينا خلال الساعات الأشد حرارة في النهار، فيما تواجه نقصا في المياه بسبب مواسم الجفاف.
ويقدر العلماء أن تغير المناخ يجعل الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر أكثر تواترا وأطول وأشد.
وكان يوم الاثنين 22 يوليوز هو اليوم الأكثر سخونة في العالم منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1940. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في ذلك اليوم 17,15 درجة مئوية، وفقا لشبكة (كوبرنيكوس) الأوروبية، بعد تسجيل رقم قياسي أيضا في اليوم السابق بلغ 17,09 درجة مئوية.