لم تكن حملات التوعية بشأن حبوب منع الحمل شائعة في الفضاء الإعلامي لفترة طويلة.
أما اليوم، فقد تغيرت العقليات إلى درجة أن الأسرة المغربية لم يعد لديها عدد كبير من الأطفال كما كان من قبل لأسباب اقتصادية وثقافية.
و أضحى اليوم الانخفاض في معدل المواليد حقيقة ملموسة. وهذا ما تؤكده أرقام المندوبية السامية للتخطيط والمؤسسات المتخصصة الأخرى التي تتنبأ باحتمال استمرار هذا التراجع في السنوات المقبلة إذا استمر المعدل الحالي.
ومن هنا تأتي الحاجة إلى تخطيط أسري جديد يأخذ بعين الاعتبار التغير الديموغرافي للمملكة.
وفي هذا الصدد، شدد خبراء “للجريدة” على أهمية الإحصاء العام الجديد للسكان والسكنى، والذي ستكون بياناته ذات أهمية جوهرية في تحقيق ذلك.
المصدر: (لوبينيون)