وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف استغل فعاليات الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا
ودول شمال أوروبا لشن هجوم على المغرب والتحريض ضده وضد وحدته الترابية.
واستغل الوزير فرصة حضور 30 وزير خارجية من الدول الإفريقية والأوروبية لنشر أجندات معادية للمغرب
وللوحدة الترابية المغربية.
وأعرب الوزير عطاف عن دعم بلاده لما سماه “الشعب الصحراوي”، مؤكدًا على حق “الشعب الصحراوي”
في تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه، بحسب زعمه.
هذه التصريحات جاءت في ظل التصاعد في التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يجدر بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة نفى الأكاذيب التي تروجها الجزائر حول قضية الصحراءالمغربية،
مؤكدًا ضرورة التوصل إلى حل سياسي عبر القرارات السابقة لمجلس الأمن.
وأشار إلى أهمية دور الجزائر في التوصل إلى حل لهذا النزاع.
وتناقش الدورة العشرين للاجتماع الوزاري مواضيع السلم والأمن والحوار،
إضافة إلى تعزيز التعاون بين إفريقيا ودول شمال أوروبا في الهيئات الدولية، بمشاركة وزراء خارجية من العديد من الدول.