جدد الوزير الأول الجزائري الجديد، نذير العرباوي، التأكيد على تمسك بلاده بمواقفها العدائية للوحدة الترابية المغربية، وذلك في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح “الحوار القضائي الإفريقي” بالجزائر.
وقال العرباوي إن الوضع في الصحراء “يتطلب مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل حشد والتضامن الدولي لدعم البوليساريو”. بحسب زعمه.
وأضاف أن “البوليساريو هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي، وأن الجزائر ستظل تدعم حقه في تقرير المصير”. وفق تعبيره.
ويأتي هذا التصريح الجديد للعرباوي بعد أيام من استقباله رئيس برلمان البوليساريو، وهو ما يؤكد النوايا المبيتة لهذا المسؤول الجزائري تجاه مصالح المغرب ووحدته الترابية.
وقد عرف الوزير الأول الجزائري إبان شغله لمنصب ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، بتصريحاته وتدخلاته من على منبر المنظمة الدولية، التي ظل ينافح فيها عن أطروحة البوليساريو، ويؤكد على تمسك بلاده بمواقفها العدائية للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها على أقاليمها الجنوبية.
ويؤكد هذا التصريح الجديد للعرباوي استمرار الجزائر في عرقلة جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسوية النزاع في الصحراء المغربية، واستمرارها في دعم البوليساريو الانفصالية.