أكدت تقارير إعلامية متفرقة، أن المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي، قرر التصعيد في قضية اللاعب الدولي الجزائري جمال بلعمري،
واللجوء إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي “فيفا”؛ بسبب ما يعتبره الفريق الأحمر “رفض اللاعب الالتحاق بالتدريبات بعدما وقع عقدا رسميا معه”.
واستعان مسؤولو الوداد بمفوض قضائي، من أجل إثبات غياب المدافع الجزائري عن الحصص التدريبية للفريق بمركب بنجلون بالدار البيضاء،
في محاضر رسمية، من أجل الاستعانة بها، في ملف الشكوى التي من المنتظر أن يتقدم بها الوداد ضد بلعمري لدى الاتحاد الدولي.
وغادر اللاعب المعسكر الإعدادي الذي يقيمه الوداد البيضاوي في مدينة الرباط، استعدادا للمشاركة في كأس العالم للأندية،
بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، مباشرة بعد توقيعه في كشوفات الفريق مساء الخميس الماضي،
وكان قبلها قد وقع “عقدا إلكترونيا” قبل حلوله بالمغرب، قبل نحو أسبوعين.
وكان الوداد قد تعاقد مع الجزائري بلعمري، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية لفترة ستة أشهر بقيمة إجمالية قدرت بنحو 200 ألف دولار قادما من الخليج السعودي،
وذلك لتعزيز صفوف الفريق قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية المقرر أن تنطلق اليوم الأربعاء، والتي كان مرشحا أن يشارك فيها اللاعب.
ويرغب مسؤولو الوداد في تحصين موقف النادي ضد اللاعب،
خاصة أن الأخير غادر التجمع التدريبي للوداد بمركز محمد السادس دون إذن من مسؤولي الفريق الأحمر.
وخاض بلعمري (33 عاما) تجارب احترافية عديدة منذ مغادرته الدوري الجزائري في عام 2016 ملتحقا بصفوف الشباب السعودي،
ليحمل بعدها ألوان كل من ليون الفرنسي وقطر القطري وآخرها الخليج السعودي.
يشار إلى أن الأنباء تضاربت بشأن الأسباب الحقيقية وراء رحيل بلعمري عن الوداد،
حيث رجحت تقارير صحافية أن يكون اللاعب تلقى عرضا أفضل من الدوري القطري،
فيما قالت أخرى إن اللاعب لم يوافق على بعض البنود في عقده مع الوداد الرياضي.