أظهرت دراسة أجراها المعهد الفلاماني للبحر وجامعتا غينت وأنفيرس ببلجيكا، أن البكتيريا الموجودة في الهواء البحري تقوي المناعة وتعزز القدرة على مقاومة الأمراض.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أوف ذا توتال إنفايرمنت”، أن البكتيريا والجسيمات الداخلية الموجودة في الهباء الجوي البحري، أي القطرات الدقيقة التي تولدها الأمواج، تنشط المستقبلات والعوامل التنظيمية للجهاز المناعي البشري.
ويعتقد المشرفون على الدراسة أن التعرض المنتظم لهواء البحر من شأنه تقليل تفاعلات الجسم الالتهابية.
ومن أجل التوصل إلى هذه الاستنتاجات، قام الباحثون بتعريض الخلايا البشرية للهباء الجوي البحري، الذي تم تجميعه بشكل طبيعي وإعادة إنتاجه بشكل مصطنع، حيث وجدوا علاقة مباشرة بين تركيز البكتيريا والجسيمات الداخلية في الهواء البحري وشدة الاستجابة المناعية.
ويمكن أن يفسر هذا الاكتشاف، على الخصوص، الأسباب التي جعلت سكان الساحل الإيطالي يتمتعون بحماية أفضل ضد “كوفيد-19” مقارنة بمواطنيهم الذين يعيشون في المناطق الداخلية.