الهزة الأرضية بالريف.. خبير يكشف توقعات جديدة في التفاصيل،
هزّت هزة أرضية الريف مساء أمس الجمعة، مُخلّفةً حالة من الخوف والهلع وسط السكان.
ووفقاً لموقع رصد الزلازل العالمي والمعهد الوطني للجيوفيزياء، تراوحت شدة الهزة بين 4.4 و4.7 درجات على سلم ريشتر، وشعر بها سكان العديد من مدن الريف، بما في ذلك الحسيمة والدريوش والناظور.
الهزة الأرضية.. عودة النشاط الزلزالي
أوضح ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن هذه الهزة تأتي ضمن سياق نشاط زلزالي بدأ في عام 2021، حيث كان نشاطاً مرتفعاً في تلك الفترة.
وأضاف جبور أن هذا النشاط خفّ مع مرور الوقت، خاصة بعد زلزال الحوز، ليعود بشكل مفاجئ أمس الجمعة.
لا يمكن التنبؤ بمستقبل النشاط
أشار جبور إلى صعوبة التنبؤ بمستقبل هذا النشاط الزلزالي، حيث لا يمكن الجزم ما إذا كان سيستمر في التصاعد أم لا.
وأوضح أن الهزة التي وقعت أمس كانت هزة متوسطة نسبياً، لكن لا يمكن استبعاد حدوث هزات أقوى في المستقبل.
موقع الهزة وسببها
حدد معهد الجيوفيزياء بؤرة الهزة في عرض البحر قبالة إقليم الدريوش، على عمق 18 كيلومتراً، ومسافة 28 كيلومتراً من إقليم الدريوش.
وأرجع جبور سبب الهزة إلى تغيرات الحرارة في باطن الأرض، مؤكداً على عدم وجود أي رابط بين هذه الهزة ومخلفات زلزال الحوز.
اختلاف سلوك المناطق الزلزالية
أوضح جبور أن هناك اختلافاً بين سلوك المناطق الزلزالية، حيث أن منطقة الحوز تقع داخل الصفيحة الإفريقية، بينما تقع منطقة الريف على أطراف الصفيحة.
ويُتوقع أن تشهد منطقة الشمال استمراراً لهذا النشاط الزلزالي لفترة أطول.