شهدت أقاليم مراكش، وورززات، والحوز، وأزيلال وشيشاوة واليوسفية والرحامنة، هزات ارتدادية بعد الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية، أحدثها تلك التي حدثت صباح يوم الخميس الماضي، وبلغت قوتها 4.6 درجة على سلم ريشتر.
ويجمع الخبراء والباحثون في الجيولوجيا على أنه بعد حدوث أي زلزال كبير، يمكن أن تحدث هزات ارتدادية، قد تستمر لأسابيع وربما لأشهر معدودة في بعض الحالات، حيث تصل إلى 4 درجات على مقياس ريشتر.
وفي توضيح حول هذا الموضوع، يطمئن محمد ابن الخديم، مدير مديرية الجيولوجيا، التابعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن هذه الأمور هي ظاهرة طبيعية ولا تدعو للقلق.
ويعتبر المتحدث ذاته، وفق “المساء” أن هذه الظاهرة هي ردود فعل طبيعية، تحدث بسبب استمرار عدم استقرار الأرض بعد الزلزال الأول (الأساسي)، وهو ما يجعلها تصدر هزات ارتدادية لفترات معينة.