في خطوة هامة نحو إنجاز مشروع النفق البحري الضخم الرابط بين إسبانيا والمغرب، منحت حكومة بيدرو سانشيز الضوء الأخضر لشركة “إينيكو” الهندسية لإعداد ميزانية جديدة للمشروع.
وذكرت صحيفة “فوزبولي” الإسبانية في تقرير لها، أن هذا القرار يُمثل التزامًا حكوميًا قويًا بالمضي قدمًا في هذا المشروع الاستراتيجي، والذي يُعدّ أحد أهم مشاريع البنية التحتية في المنطقة.
ربط طريفة وطنجة:
يهدف مشروع النفق البحري إلى ربط مدينة طريفة الإسبانية بمدينة طنجة المغربية عبر نفق بحري بطول 17.5 كيلومترًا.
ومن المتوقع أن يُساهم هذا المشروع في تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين بشكل كبير، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وفيرة.
ميزانية جديدة:
ستقوم شركة “إينيكو” بإعداد ميزانية جديدة للمشروع، مع مراعاة التغييرات الأخيرة في تكاليف البناء. حيث كان قد تمّ تقييم تكلفة المشروع في البداية بنحو 2.4 مليار يورو، لكن من المتوقع أن ترتفع هذه التكلفة بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام.
مشروع استراتيجي:
يُعدّ مشروع النفق البحري الرابط بين إسبانيا والمغرب مشروعًا ذا أهمية استراتيجية كبيرة، حيث من المتوقع أن يُساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ودفع عجلة التنمية في المنطقة.
كما سيُساهم المشروع في تحسين حركة التنقل بين القارتين الإفريقية والأوروبية.
ترقب لخطوات جديدة:
مع منح الضوء الأخضر لإعداد ميزانية جديدة للمشروع، ينتظر الجميع بفارغ الصبر الخطوات القادمة لتنفيذ هذا المشروع الضخم.