وفقًا لآخر التطورات في مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا،
أفادت تقارير إخبارية أن مدريد حصلت على تمويل جديد بقيمة 2.3 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.
يهدف هذا التمويل إلى إجراء دراسة جدوى لمشروع النفق البحري المذكور،
وذلك في إطار اتفاقية بين وزارة النقل الإسبانية والجمعية الإسبانية لدراسة الاتصالات الثابتة عبر المضيق.
تهدف الدراسة إلى تحليل إمكانية إنشاء نفق تحت البحر لربط البلدين بشبكة سكك حديد فائقة السرعة.
وتم نشر هذه المعلومات في الجريدة الرسمية الإسبانية في عددها الصادر قبل يومين، أي يوم الجمعة.
وفي شهر فبراير الماضي، صرح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية،
خلال اجتماع عالي المستوى مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز،
أن القرب الجغرافي والشراكات الاقتصادية بين البلدين تدفع نحو فتح آفاق جديدة لهذه الشراكة،
وبناء مستقبل مشترك من خلال عدد من المشاريع، بما في ذلك مشروع الربط القاري بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة إنشاء النفق البحري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق طرحت لأول مرة خلال لقاء بين
الملك الحسن الثاني وخوان كارلوس الأول في 16 يونيو 1979. وبعد ذلك، تم تكليف شركتين عموميتين،
إحداهما مغربية والأخرى إسبانية، بدراسة جدوى المشروع وتطوير الفكرة. وفي 8 نوفمبر من نفس العام، تم توقيع اتفاقية “.