انخفضت أسعار النفط في تعاملات يوم أمس الجمعة، مسجلة خسارة أسبوعية تجاوزت 3 بالمائة، مع تراجع المخاوف بشأن تأثير الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات واحتمال زيادة المعروض خلال العام المقبل على الرغم من توقعات بتمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتا أو 0,46 بالمائة لتصل إلى 72,94 دولار للبرميل عند التسوية، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا أو 1,05 بالمائة مسجلة 68 دولارا للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 3,1 بالمائة في أسبوع فيما زاد بنسبة 0,2% خلال شهر نونبر، في المقابل، شهد خام غرب تكساس الوسيط تراجعا أسبوعيا بنسبة 4,8 في المائة وانخفاضا شهريا بنسبة و1,2 بالمائة.
ولم يتسبب الصراع في الشرق الأوسط في اضطراب إمدادات النفط، ومن المتوقع أن تكون أكثر وفرة في 2025. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضا في المعروض بما يربو على مليون برميل يوميا، أي ما يعادل أكثر من 1 بالمئة من الإنتاج العالمي.
وفي سياق متصل، قرر تحالف “أوبك+” تأجيل اجتماعه عبر الإنترنت حول إنتاج النفط، الذي كان من المقرر عقده يوم الأحد المقبل، إلى الخامس من دجنبر، وفق بيان رسمي ن شر على موقع منظمة “أوبك”.
وأفاد محللون في بي.إم.آي في تقرير أنه “على الرغم من توقعنا أن تختار مجموعة “أوبك+” تمديد التخفيضات الحالية إلى العام الجديد، فلن يكون هذا كافيا لتبديد تأثير فائض الإنتاج كليا والذي نتوقعه للعام المقبل”.