النظام العسكري الجزائري يقف وراء خطوة “بئيسة” اتجاه المغرب في التفاصيل،
انتشرت فيديوهات على مواقع موالية للسلطات الجزائرية ومنصات التواصل الاجتماعي تُظهر احتجاجات مواطنين جزائريين أمام قنصلية المغرب في العاصمة الجزائرية، حيث ردد المحتجون شعارات مناوئة للمملكة المغربية.
وأثارت هذه الخطوة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر روّادها أن النظام العسكري الجزائري يقف وراء هذه الاحتجاجات في محاولة منه لصرف الانتباه عن عجزه في تقديم أي مساعدة للشعب الفلسطيني.
ولطالما ادعى النظام الجزائري نصرة القضية الفلسطينية، لكنه لم يُقدم أي دعم فعلي على أرض الواقع، واكتفى بالتهديدات والوعيد دون أي فائدة.
وأثار سلوك النظام الجزائري استغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أنه يُورط مواطنيه في تصرفات تُثير السخرية فقط.
على عكس الجزائر، اتخذ المغرب موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية من خلال تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني براً دون تردد أو انتظار أي مقابل.
يُذكر أن المملكة المغربية، بتعليمات ملكية، أرسلت أطنانًا من المساعدات إلى قطاع غزة براً، وهي خطوة تُظهر التزام المغرب الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني.