أنا الخبر | Analkhabar ـ رضى سعيد + و.م.ع
كان للقرار الكيني بانهاء اعترافها وبشكل لا رجعة فيه بالكيان الوهبي “البوليساريو”، وقع كبير بقصر “المرادية” بالجزائر.
ومنذ أول أمس، أطلق النظام الجزائري إشاعة راجت على نطاق واسع خاصة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
تقول هذه الاشاعة، إن رئيس وزارء كينيا عارض بشدة قرار رئيس دولته بانهاء الاعتراف بالجبهة الوهمية “البوليساريو”.
وأضافت الاشعاعة التي أطلقها النظام الجزائري من هول الصدمة التي ألمت به “أن رئيس الوزارء طالب بضرورة العودة فورا عن القرار”.
الاشاعة الجزائرية، وجدت من يروجها ويعمل عليها، لكن الرد جاء سريعا، حيث خرج رئيس الوزراء بنفسه على صفحته الرسمية ب”التويتر“.
وقال رئيس الوزراء، “ أنا لم أعارض قرار الرئيس أبدا.. ولم أذكر حتى كلمة بوليساريو.. وأعرف أن علاقات كينيا مع #المغرب ستكون مربحة..”.
الاعلام الايطالي يتفاعل مع قرار سحب الاعتراف بالبوليساريو
تناقلت وسائل إعلام إيطالية أصداء قرار الرئيس الكيني، وليام روتو، بالعدول عن الاعتراف بـ “الجمهورية” الوهمية.
هكذا، كتبت وكالة الأنباء الإيطالية (لا بريس) أن موقف المملكة بخصوص النزاع حول الصحراء المغربية يتعزز باستمرار.
مشيرة إلى أنه بعد ساعات قليلة من حفل تنصيبه كرئيس للجمهورية الكينية، أعلن ويليام روتو العدول عن الاعتراف بـ “الجمهورية” الوهمية.
وأضافت أن الرئيس الكيني قدم دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي “الجاد وذي المصداقية” الذي اقترحته المملكة، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب.
ونقلا عن بيان مشترك أورد الموقع الإلكتروني لقصر رئاسة جمهورية كينيا فقرات منه.
على إثر الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لجمهورية كينيا.
أشارت الوكالة الإيطالية إلى أن الرئيس الكيني أخذ قراره “احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل”.
من جانبها، أفادت الوكالة الإيطالية “نوفا” أن كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة “كآلية حصرية من أجل التوصل إلى حل سياسي
دائم ومستدام للنزاع حول قضية الصحراء”.
مسلطة الضوء على “وجاهة” و”مصداقية” مخطط الحكم الذاتي على الصعيد الدولي.
في هذا الصدد، ذكرت الوكالة الإيطالية بالمكاسب الدبلوماسية التي حققها المغرب مؤخرا.
مشيرة إلى أن أكثر من 30 دولة، إفريقية وعربية، فتحت قنصليات لها في إقليم الصحراء، كدليل على الاعتراف بسيادة المغرب عليه.