يواصل دهاقنة النظام الجزائري البائس تداول “بلاغها” المضحك،
الذي ادّعت فيه أنها حجزت مخدّرات أُدخِلت إلى الأراضي الجزائرية عبر حدودها مع المغرب.
ورغم علم العالم أجمع بحقيقة هذا النظام، الذي لم تعد له أية مصداقية في مشارق الأرض ومغاربها، تواصلت وزارة الدفاع الجزائري،
“تصدير أزماتها الدّاخلية” بهذه الطريقة المتجاوزة و”إلصاقها” بذلك “العدو الخارجي”، الذي ليس طبعا إلا “المْروك”
وادّعت سلطات النظام الجزائري أنها ألقت القبض على أزيد من أربعين تاجر مخدرات مغاربة، وحجزت أقراصا مهلوسة وأيضا مخدّرات صلبة (كوكايين).
ولأنّ “كابرانات” البلد “الجار” لا يهنأ لهم بال إلا بإقحام اسم “المْرّوك” في أيّة “مصيبة” تحلّ بهم،
فإنهم يواصلون تكرار أسطوانتهم المشروخة بصدد هذه الادّعاءات المضحكة.
هكذا لا يفتأ هؤلاء الكابرانات يعيدون بثّ البلاغ المفبرَك نفسه، الذي يزعمون بناء عليه أن كمية كبيرة من المخدّرات ولجت إلى التراب الجزائري من المغرب قدّروها بـ8 قناطير من الكيف المعالَج.
ورغم أنْ لا أحد صار يصدّق “خرجات” وبانية النظام العسكري المفلس،
فإنّ دهاقنته ما زالوا يصرّون على المحاولة بكل الوسائل غير المشروعة،
إيجاذ “منفذ” يمكنهم من خلاله “تصريف” أزمات البلاد الداخلية، من خلال “العدو الخارجي” (المرّوك)
لإلهاء المواطن الجزائري المغلوب على أمره والرافض لحكم العسكر، عن المشاكل والأزمات التي يتخبّطون فيها.