النظام الجزائري يهدد المنتخبات الأفريقية المنسحبة بعواقب كبيرة ! في التفاصيل،
بعد تأكده من فشل بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وبعد التباكي،
لجأ النظام العسكري الجزائري في شخص رئيس لجنة تنظيم بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) بالجزائر،
رشيد أوكالي، لخطوة غريبة وغير مسبوقة بتهديد كلّ بلد أفريقي سوّلت له نفسه الانسحاب من المنافسة التي ستستضيفها الجزائر بين 13 يناير إلى 4 فبراير 2023″.
أوكالي، وفي ندوة صحفية، الاثنين 26 دجنبر 2022، توعد أي فريق يفكر في الانسحاب بعواقب ثقيلة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”،
مستبعدا أن يقدم المنتخب الكاميروني على الانسحاب، بعد الأخبار التي راجت بهذا الخصوص،
معتبرا الأخبار التي انتشرت في اليومين الأخيرين هي مجرد حملة للتشويش على استضافة الجزائر للحدث القاري.
ويبدو أن النظام العسكري الجزائري يتخوف من انسحاب المنتخبات الأفريقية من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) بالجزائر،
وذلك لأنه يعول عليها لإلهاء الشعب الجزائري، خصوصا بعد صدمة الإقصاء من كأس العالم بقطر ونجاح المنتخب المغربي
في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق باحتلاله المركز الرابع في المونديال،
فضلا عن إعطاء أسود الأطلس دورسا في الأخلاق والحنفية السمحاء والمعاملات الإنسانية والعلاقات الأسرية والعائلية والنظام والانتظام والانضباط.
النظام الجزائري في امتحان
ودفع تخوف العسكر الجزائري من انتكاسة رياضية جديدة، بعد تناسل خيباته وفشله الذريع في كل المجالات، إلى تحمل مصاريف وتنقلات ومبيت
ومأكل ومشرب المنتخب الأوغندي الذي سبق أن اعتذر عن المشاركة في منافسة كأس إفريقيا للمحليين، من أجل تمكينه من المشاركة في “الشان”.
وكانت رئيس الاتحادية الأوغندية قد أعلن، الأسبوع الماضي، عدم المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين بسبب انعدام الموارد المالية،
بعدما سبقه إلى ذلك الاتحادين التونسي والمصري اللذان أعلنا انسحابهما من “شان الجزائر”.
من جهة أخرى، تقف الملاعب بدورها حجر عثرة أمام نجاح البطولة الإفريقية، حيث توصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”،
مراسلة خاصة من الاتحاد الإفريقي “الكاف”، بخصوص الملاعب المعنية باحتضان “الشأن”.
وكشفت “الفاف”، عبر موقعها الرسمي، بأن “الكاف” طالبتها بعدم استعمال الملاعب المعنية
باحتضان “الشأن” ضمن مباريات الأندية المشاركة في المنافسات الإفريقية.