لم يستصغ النظام الجزائري قرار وقوف موريتانيا إلى جانب إسبانيا، واعلانها بشكل رسمي في الاجتماع الأسبوعي العادي للحكومة، على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة للصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، موقعة بمدريد منذ 24 يوليوز 2008.
وكرد فعل من النظام الجزائري على القرار الموريتاني، كشفت مصادر جريدة “أنا الخبر” الإلكترورنية، أن هناك حديث قوي داخل أروقة “قصر المرادية” بالعاصمة الجزائرية، عن إمكانية إلغاء تفاقية إنجاز طريق “تندوف” و “زويرات”، وهو المشروع الذي كانت تعول عليه الجزائر لضرب المصالح المغربية في العمق الإفريقي.
ويعيش النظام الجزائري في المدة الأخيرة حالة من “الضياع والتيه” بسبب قراراته “غير المدروسة والمتسرعة” في وجه عدد من الدول وهو ما يعود عليه بالويلات” كما يحدث الآن مع إسبانيا.