يبدو أن الجزائر بقيادة، عبد المجيد تبون يخطط لشيئ ما في الخفاء، ويستعد لأي مفاجئة قد تحدث، حيث كشفت مصادر أن النظام الجزائري يبحث رفع ميزانية وزارة الدفاع من 9.3 مليار دولار إلى 22 مليار دولار!!
وهو رقم كبير وغير مسبوق ويحي أن النظام الجزائري يستعد لحرب ما في المسقبل بحسب متتبعين.
“ميزانية ضخمة جدا ورقم غريب جدا… وكأن النظام يستعد للحرب !”، هكذا علق أحدهم، قبل أن يضيف متسائلا “هل هذه أوامر من روسيا كي تضمن موارد مالية تعينها في حربها بأوكرانيا؟”.
فيما كتب معلق آخر قائلا”أعتقد بعد طرد أغلب الجنرالات المعارضين للحرب، سيحاول النظام الجزائري اللجوء للأخيرة،
كخيار استراتيجي أخير بعد دخول مشروع إنشاء جمهورية انفصالية لمرحلة الموت السريري، نتيجة هزيمته الدبلوماسية القرار، ربما ما اتخذ يفسر محاولة التغلغل في بر و بحر موريتانيا و توسيع عدة مطارات عسكرية و قواعد على الحدود”.
وأثارت صفحة تسلح الأخيرة بين الجزائر وروسيا حفيظ الولايات المتحدة المريكية،
حيث اعتبر سيناتور أمريكي أن “علاقة الجزائر المتزايدة مع روسيتا تشكل تهديدا لجميع دول العالم”،
مشيرا إلى أنه “في العام الماضي وحده، أنهت الجزائر صفقة شراء أسلحة مع روسيا،
بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 7 مليارات دولار، وافقت خلالها الجزائر على شراء طائرات مقاتلة روسية متقدمة”.
وأضاف أن هذا “يجب أن يرسل إشارة واضحة إلى وزارة الخارجية مفادها أنه يجب فرض عقوبات على الحكومة الجزائرية”.