أنا الخبر | Analkhabar
في ظل التصعيد الجزائري من جانب واحد اتجاه إسبانيا، بسبب موقف هذه الأخيرة من قضية الصحراء المغربية، تراجعت حكومة عبد المجيد تبون، عن قرار منع وكالات الأسفار الجزائرية، من التعامل مع مدريد، وادعت أن القرار صدر عن موظف حكومي بسيط في ولاية البويرة.
ونقلت “الشروق” عن رئيس الاتحاد الجزائري للوكالات السياحية، يوبي مولود، قوله “إن وزارة السياحة نفت في مراسلة للوكالات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التعليمة الصادرة عن مدير السياحة بولاية البورية، مضيفة أن “الوزارة وصفت الأمر بالخطأ المهني والعمل المعزول لمدير السياحة بالبويرة”.
وأوضح المسؤول الجزائري أن “الوكالات السياحية تواصل تنفيذ برامجها السياحية مع اسبانيا بشكل عادي، بمباركة الوزارة الوصية التي نفت أي تجميد للعلاقات السياحية بين البلدين”.
بدوره انتقد رئيس النقابة الجزائرية للوكالات السياحية، نذير بلحاج، “التعليمة الصادرة عن مدير السياحة بالبويرة، والتي تسببت حسبه في فوضى كبيرة وسط الوكالات السياحية التي سطرت برنامجا سياحيا مع اسبانيا”.
من جانبه قال عضو لجنة الشؤون الخارجية، بالمجلس الشعبي الجزائري، فارس رحماني، إن “تعليمات تجميد العلاقات السياحية بين الجزائر واسبانيا لا أساس لها من الصحة، وتبين أنها فعل معزول لمدير السياحة بالبويرة”.
وقررت السلطات الجزائرية، الإثنين، وقفاً فورياً لجميع علاقات العمل في القطاع السياحي مع المملكة الإسبانية، في محطة جديدة من العلاقات المتوترة بين البلدين.
جاء ذلك، وفق وثيقة لوزارة السياحة والصناعات التقليدية، موجهة لمُسيِّري وكالات السياحة والسفر في البلاد.
وتعتبر إسبانيا من بين أهم الوجهات السياحية للجزائريين، وتشير إحصائيات رسمية لما قبل جائحة كورونا، إلى أن عددهم سجل أكثر من 100 ألف في 2019.