نشر المحلل السياسي منار السليمي تدوينة مثيرة فضح من خلالها تخوف النظام الجزائري من الانتخابات المنتظر تنظيمها السنة المقبلة.
وأكد السليمي، عن عجز النظام الجزائري، تنظيم الانتخابات وتخوفه من السباق السياسي الجاري في تونس الذي قد ينتهي بانتخابات سابقة لأوانها.
وقال السليمي “ لن يكون يمقدروهم تنظيم الإنتخابات الرئاسية المقبلة أواخر عام 2024، ويضغط على قيس سعيد ليحول دون تنظيمه لانتخابات سابقة الأوان في ابريل المقبل حتى لا تؤثر انتخابات تونس الرئاسية على الجزائر”.
ثم أضاف “ تبون خائف من تنظيم الانتخابات والنظام التونسي يريد مفاجأة الجميع بانتخابات سابقة لأوانها لن تكون باقي القوى مستعدة لها .”
واختتم “ النظام العسكري يخطط لإنهاء مرحلة تبون قبل وصول موعد الانتخابات الرئاسية، ويريد بذلك اللعب على الوقت في مرحلة تمديد طويلة يتولاها رئيس مجلس الأمة الذي لن يكون هو صالح كوجيل .”