أنا الخبر ـ سليمان أشتوي

معاناة تطرق باب سكان مدينة مرتيل والنواحي كلما ارتفعت درجات الحرارة، إلا أن هذه السنة انطلق  كابوس “الناموس”  مبكرا، حتى أصبح كابوس المواطن مع الناموس كابوسا يتجدد كل سنة، فكلما اقترب الموسم الصيفي، يتفاجأ سكان مدينة مرتيل والنواحي بضيف ثقيل مزعج لاسيما في فترات الليل، هي أسراب من الناموس تجتاح المدينة نتيجة الأزبال أو بعض المياه الراكدة ومصبات النفايات وغيرها.

وأطلق عددا من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداء إلى عامل عمالة المضيق الفنيدق وتطوان من أجل التدخل وتخليص المواطنين من “قبضة الناموس” والذي يشكل ازعاجا حقيقيا لسكان عمالتي تطوان ومرتيل خصوصا في هذا الشهر الفضيل ومع الحجر الصحي  المعاناة تتضاعف أكثر.

انقاذ المواطنين من جحافل الناموس التي تكاثرت بصفة غير عادية خلال في هذه الأيام بتطوان و مارتيل والمضيق والفنيدق، خلفت تساؤلات عديدة لدى سكان هذه المناطق واستغرابهم من تخاذل الجهات المعنية وعلى رأسها عمالة المضيق الفنيدق وتطوان في اتخاذ الاجراءات للحد من انتشار الناموس. مع تسجيل غياب  لدى رؤساء الجماعات الترابية ربما بسبب التزامهم بالحجر الصحي.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.