الموسيقى تلعب دورا مهما في علاج مرض الزهايمر (دراسة) وفي التفاصيل،

كشفت مبادرة أبحاث الزهايمر بألمانيا، أن الموسيقى تلعب دورا مهما في علاج هذا المرض، حيث إنها تحفز اتصالات جديدة بين الخلايا العصبية في الدماغ.

وأوضحت المبادرة التي تعنى بتعزيز الأبحاث المتعلقة بمرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى، أنه استنادا إلى نتائج تحليل 8 دراسات نشرت في 2020، تم التوصل إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يحسن القدرات الإدراكية لدى مرضى الخرف، ومن ثم تحسين جودة الحياة بشكل ملموس، مشيرة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى كان الأكثر فعالية.

وأظهرت نتائج دراسة أخرى نشرت في 2024 أن العلاج بالموسيقى يحسن أداء الدماغ لدى مرضى الزهايمر، حيث إنه يساعد على تحسن أداء الدماغ بشكل عام والكلام والتوجيه والذاكرة.

كما أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يساعد أيضا على التغلب على الأرق لدى الأشخاص المصابين بالخرف.

وجدير بالذكر أن الخرف مصطلح يشمل العديد من الأمراض، التي يمكن أن تؤثر بالسلب على الذاكرة والقدرات المعرفية والسلوك. وتتمثل عوامل الخطر المؤدية إلى الخرف في قلة النشاط البدني والسمنة والسكري والتدخين وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب وانخفاض مستوى التعليم وإصابات الدماغ وفقدان السمع وتلوث الهواء.

ويعد مرض الزهايمر، الشكل الأكثر شيوعا، حيث إنه يمثل 60 إلى 70 في المئة من الحالات، بحسب منظمة الصحة العالمية.

اترك تعليقاً