وصل غالبية لاعبي المنتخب المغربي إلى مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، الاثنين، استعدادًا لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير.
وحرص مدرب منتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي على انضمام جميع اللاعبين، بعدما رفض طلب الأندية الأوروبية، التي كانت ترغب في الاحتفاظ بمحترفيها المغاربة إلى حين إجراء مباريات وسط الأسبوع الحالي.
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن غالبية نجوم المنتخب المغربي في كامل جهوزيتهم للتألق مجددًا في هذه البطولة الأفريقية، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة إلى 6 لاعبين، يعانون من نقص في الجهوزية.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها “العربي الجديد”، فإن المدرب وليد الركراكي قلق بشأن النقص في الجهوزية بالنسبة إلى 6 أسماء ثقيلة، وذلك بسبب غيابها عن المباريات في الفترة الأخيرة، ويتعلق الأمر بنايف أكرد، وسفيان أمرابط، وحكيم زياش، ونصير مزراوي، ورومان سايس، إضافة إلى سفيان بوفال، العائد لتوه من الإصابة.
لاعبو المنتخب المغربي.. برنامج خاص
وتؤكد هذه المعلومات أن الجهاز الفني لمنتخب المغرب أعد برنامجاً خاصاً لهؤلاء اللاعبين بالمعسكر التدريبي، على أن يختبر المدرب وليد الركراكي جهوزيتهم خلال المباراة الودية ضد غامبيا في 7 يناير، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام منتخب تنزانيا في 17 يناير، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من المدرب وليد الركراكي لـ “العربي الجديد”، أن الجهاز الطبي يبذل جهوداً كبيرة لتجهيز هؤلاء اللاعبين في أقرب وقت ممكن، ولا سيما رومان سايس، ونايف أكرد، فهما يفتقدان التنافسية حاليًا.
وأرجع المصدر نفسه سبب ذلك إلى معاناة عدد من اللاعبين من إصابات متفاوتة الخطورة والمرض، وأيضا من اختيارات بعض المدربين، على غرار ما حدث مع سفيان أمرابط، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وتابع المصدر ذاكراً: “أظن أن اللاعبين المعنيين سيخضعون لبرنامج خاص تحت إشراف الجهاز الطبي لمنتخب المغرب، وما أظن أن ذلك سيؤثر في مشاركتهم أساسيين في المباراة الأولى أمام تنزانيا”.