على بعد أقل من ثلاث ساعات على انطلاق مباراة المنتخب المغربي نظيره المنتخب البلجيكي،
ضمن مبارايات المجموعة السادسة كأس العالم قطر 2022،
يتساءل العديد من المغاربة عن العقبات التي قد توجه المنتخب المغربي اليوم قبل انطلاق المواجهة المتوقعة،
المنتخب المغربي وطريقة اللعب
في هذا الصدد انتقدت عدد كبير من الأطر الوطنية والعربية طريقة تدبير وليد الركراكي للمباراة ضد المنتخب الكرواتي، واتهمه الكثيرون بكونه كان جد متحفظ،
وافتقد للجرأة في اللعب بشكل هجومي، وفضل الركون إلى الدفاع.
وطالب الكثيرون الركراكي بأن يعتمد على اللعب الهجومي ضد المنتخب البلجيكي،
وأن يحذو حذو المنتخب الكندي الذي باغت نظيره البلجيكي في المونديال،
وكان قريبا من التفوق عليه بعد خلقه للعديد من الفرص، لولا افتقاد المنتخب الكندي للتركيز،
وأيضا استغلال بلجيكا لفرصة واحدة ظفرت من خلالها بالفوز، حيث كان بإمكان المنتخب الكندي أن يكون هو المنتصر في هذه المباراة.
واعتبر الكثيرون أن الركراكي عليه أن يكون أكثر جرأة، وعدم الركون إلى الدفاع، بالإضافة إلى عدم ترك الكرة للخصم، وأن يعمل على الاستحواذ.
خط وسط
خاض عدد من لاعبي المنتخب المغربي كأس العالم لأول مرة، حين لعبوا المباراة ضد المنتخب الكرواتي،
ما جعل بعض العناصر لا تقدم أداء جيدا في هذا النزال.
ومن بين اللاعبين الذين لم يعطوا ما كان منتظرا منهم، سفيان بوفال والذي أكد أنه تأثر بالمناخ، وأيضا بالخطة التكتيكية للمدرب وليد الركراكي.
في حين أن اللاعب عز الدين أوناحي لم يبصم على أداء جيد،
حيث ضيع عددا من الكرات السهلة في خط وسط الميدان، إلى جانب زميله سليم أملاح.
واعترف الركراكي بأن ما جعله يلعب بنوع من التحفظ، تضييع لاعبي خط وسط الميدان لمجموعة من الكرات السهلة،
ومنحها للاعبي المنتخب الكرواتي، الأمر الذي دفعه إلى إحداث تغييرات في المباراة.
نجوم المنتخب البلجيكي
سيعرف النزال المقبل للمنتخب المغربي مجموعة من الأمور تشكل عائقا أمام العناصر الوطنية، وفي مقدمتها نجوم المنتخب البلجيكي،
والذين يتقدمهم اللاعب كيفين دي بروين في خط وسط الميدان، بالإضافة إلى إمكانية استرجاع منتخب «الشياطين الحمر» لنجمه روميلو لوكاكا،
والذي سيكون إلى جانب النجم المتألق أونانا.
كما أن المنتخب البلجيكي يتوفر على أفضل حارس مرمى في العالم في الفترة الحالية، والمتمثل في تيبو كورتوا الذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه،
خلال المباراة الماضية ضد المنتخب الكندي، وتصدى لضربة جزاء.
ويبقى النجم إدين هازارد من بين اللاعبين الذين لم يسترجعوا كافة إمكانياتهم الكروية، لكن مع ذلك يعد من أفضل اللاعبين في الساحة العالمية.