كشفت “الأحداث المغربية” من مصدر مسؤول أن الطاقمين الطبي والتقني ل “المنتخب المغربي” لكرة القدم، شرعا انطلاقا من يوم أمس الخميس في الاستعانة بتقنيات جد متطورة من أجل تسريع عملية الاستشفاء العضلي لعناصر المنتخب المغربي، وكذا استرجاع الطراوة البدنية للاعبين بسرعة بعد المجهود البدني الكبير، الذي بذله عناصر النخبة المغربية خلال المباراة التي جمعتهم عصر أول أمس الأربعاء بمنتخب تنزانيا برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، والتي أجريت في ظل ظروف مناخية صعبة تميزت بارتفاع درجة الحرارة إلى ما يناهز 30 درجة مائوية مع نسبة رطوبة تقارب 90 في المائة.
واستعان الطاقم الطبي للفريق الوطني بتقنية جديدة لعلاج الألام العضلية الخفيفة، التي أحس بها بعض اللاعبين، مع تمكين البقية من الحصول على حمام ثلج، بحثا عن الاسترجاع السريع الجاهزيتهم البدنية والعضلية، سيما أن أن فريق المنتخب المغربي يتوفر على 3 أيام فقط من أجل التحضير للمباراة الثانية ضد منتخب الكونغو الديموقراطية، والتي ينتظر أن تكون أكثر صعوبة من سابقتها سيما أنها ستنطلق بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المغربي في عز الحرارة المفرطة.
واستأنف الفريق الوطني تحضيراتة يوم أمس الخميس بإجراء تداريب خفيفة مخصصة لإزالة العياء بالنسبة للاعبين الذين خاضوا المباراة ضد تنزانيا مع حصة للتدليك، بينما خاض باقي اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة ضد تنزانيا حصة تدريبية كاملة.
ودشن المنتخب المغربي مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار، بفوز مستحق على نظيره التنزاني بثلاثة أهداف لصفر، في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء أول أمس الأربعاء على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة.
وسجل أهداف “أسود الأطلس”، كل من رومان سايس في الدقيقة 30، وعز الدين أوناحي في الدقيقة 77 ويوسف النصيري في الدقيقة 80.
وسيواصل الأسود انطلاقا من الساعة الثالثة من عصر الأحد المقبل مغامرتهم الإفريقية بمواجهة منتخب الكونغو الديموقراطية برسم الجولة الثانية قبل الاصطدام بمنتخب زامبيا يوم 24 يناير الجاري في ختام منافسات دور المجموعات.