ينهي المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، اليوم الأربعاء، معسكره الإعدادي،
الذي امتد لأكثر من أسبوع، بين مدينتي طنجة والعاصمة الإسبانية مدريد،
عرف إجراء مبارتين وديتين، أمام المنتخب البرازيلي والبيروفي، تحسبا للإستحقاقات الإفريقي المقبلة.
وشرع وليد الركراكي الناخب الوطني، في التحضير للمرحلة الإعدادية المخصصة للنسخة ال 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا،
المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل بكوت ديفوار، بعد أن ضمن «الأسود» تأهلهم بشكل مبكر، من جولتين فقط ضمن منافسات الأدوار الإقتصادية،
إذ بات أمام مدرب المنتخب المغربي، متسعا من الوقت، من أجل الاستعداد جيدا للعرس الكوري،
خاصة ـ تقول “الأخبار” ـ بعد ارتفاع سقف طموحات الجماهير المغربية، الراغبة في التتويج باللقب الإفريقي الإفريقي الثاني في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد إنجاز 1976 بإثيوبيا.
ويتوفر المنتخب الوطني على فرصة، إجراء ثماني مباريات في الفترة التي تفصله عن موعد انطلاق «الكان»، شهر يناير المقبل،
اثنتان منهما ضمن الجولات الإقتصادية ل «الكان» المقبل، ضد جنوب أفريقيا وليبريا، شهر يونيو المقبل، ستشكلان فرصة ملائمة للطاقم التقني الوطني،
لاختبار أكبر عدد ممكن من العناصر الجديدة، التي يزاول بعضها في البطولة الوطنية،
خاصة وأنه يرغب في إراحة أبرز دعامات المجموعة الوطنية، ومنحها فرصة التقاط الأنفاس،
بعد موسم طويل وشاق، فضلا عن غياب محتمل للاعبين دون 23 عاما، على اعتبار أن المنتخب الوطني الأولمبي،
سيدافع عن حظوظه للتتويج بلقب كأس إفريقيا للشبان بالمغرب، والمؤهلة ل«أولمبياد» باريس 2024، ما سيجبر، المدرب الركراكي على الترخيص لأغلبهم،
من أجل تعزيز صفوف المنتخب الوطني الأولمبي تحت قيادة المدرب عصام الشرعي والمشاركة في البطولة الإفريقية المقبلة.
ويحتل المنتخب الوطني صدارة ترتيب مجموعته 11 برصيد 6 نقاط، بعدما حقق فوزين مهمين في مجموعة تضم ثلاقة منتخبات فقط، يتأهل منها صاحبا المركز الأول والثاني،
بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي ( الكاف)، إقصاء منتخب زيمبابوي من التصفيات،
بسبب تدخل أطراف سياسة في شؤون كرة القدم المحلية، ما يتعارض مع لوائح الهيئة الإفريقية والاتحاد الدولي.