استأنف المنتخب المغربي تداريبه الجماعية، في دار السلام، استعدادا للمباراة التي تجمعه بنظيره التنزاني،
يوم الثلاثاء، بملعب بنجامين مكابا، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وعرفت الحصة التدريبية الأولى مشاركة جميع اللاعبين، بمن فيهم نايف أكرد وبلال الخنوس والحارس ياسين بونو وأمين حارث، الذين اكتفوا بتمارين انفرادية، جراء معاناتهم الإصابات والإرهاق.
ويختتم المنتخب المغربي استعداداته، اليوم الاثنين، بالملعب الرئيسي الذي يحتضن المباراة، للاستئناس بأرضيته، وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، على أن يركز فيها على النهج التكتيكي، الذي سيعتمده أمام منتخب تنزانيا.
ووفقا لمصدر مقرب من المنتخب الوطني، فإن اللاعبين تأقلموا بسرعة مع أجواء ومناخ دار السلام، حيث الحرارة معتدلة ومناسبة بالنسبة إليهم، رغم ارتفاع نسبة الرطوبة، مشيرا إلى أن الطقس الموجود حاليا في دار السلام لن يشكل عائقا أمام الأسود، من أجل انتزاع نتيجة إيجابية خارج الميدان.
وقالت “الصباح” إن نايف أكرد بات جاهزا للمشاركة أمام تنزانيا، بعدما استرجع كافة مؤهلاته الفنية والبدنية، بعد الإصابة التي تعرض لها في رأسه وتسببت له في ارتجاج في المخ في أعقاب مباراة فريقه ويستهام الإنجليزي بنوتنغهام فوريست، لحساب الجولة 12 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكشفت مصادر مطلعة أن الفحوصات الطبية الأخيرة، التي خضع لها أكرد في اليومين الأخيرين، أثبتت إمكانية مشاركته أمام تنزانيا دون أدنى مشاكل، على غرار زميله أمين حارث، الذي أصبح جاهزا بدوره في هذه المباراة، في حال قرر المدرب وليد الركراكي الاعتماد عليه أساسيا.
ولم تستبعد المصادر نفسها إمكانية قيام الناخب الوطني ببعض التغييرات،
سواء في التشكيلة الأساسية، أو في أسلوب اللعب، بما أن المباراة ستجرى خارج الملعب.
ويسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام تنزانيا، من أجل مواصلة مشواره في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026،
حيث يحتل المركز الأول في المجموعة السادسة، برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين عن منتخب جنوب إفريقيا صاحب المركز الثاني.