كشف مصدر مسؤول، أن الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب المغربي لكرة القدم،
وطاقمه يخوضان سباقا ضد الساعة لتجهيز 5 لاعبين لخوض مباراة الغد ضد البرتغال،
برسم ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، بعدما خرجوا بإصابات متفاوتة من المباراة القوية التي خاضتها العناصر الوطنية ضد منتخب “لاروخا” الإسباني، يوم الثلاثاء الماضي،
في إطار دور ثمن النهائي، وانتهت لصالح الأسود بحصة 3 مقابل 0 بعد اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية،
إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل بين الطرفين بدون أهداف.
وأوضح المصدر ذاته كلا من سفيان أمرابط، الذي يعاني من إصابة على مستوى الظهر، ورومان سايس ونوصير مزراوي ونايف أكرد،
الذين يعانون من انزعاجات عضلية ومن الإرهاق، الذي يعاني من انزعاجات عضلية ومن الإرهاق، الذي يعاني منه أيضا عز الدين أوناحي،
خضعوا أول أمس الأربعاء وأمس الخميس، لأكثر من 3 ساعات من العلاج الطبيعي باستخدام تجهيزات طبية جد متطورة،
من أجل تسريع وتيرة شفائهم حتى يكونوا في أتم الجاهزية لخوض مباراة يوم غد السبت ضد كريستيانوا رونالدو وأصدقائه،
والتي سيكون ملعب “الثمامة” في العاصمة القطرية الدوحة مسرحا لها، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا.
وأوضح المصدر ذاته وفق “الأحداث المغربية”، أن الدكتور عبد الرزاق هيتفي سيسلم الناخب الوطني وليد الركراكي صباح الغد تقريرا شاملا عن الوضعية الصحية للاعبي المنتخب المصابين،
من أجل الحسم في لائحة الأسود التي ستخوض المباراة المصيرية ضد المنتخب البرتغالي،
قبل أن يؤكد أن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب سفيان أمرابط، صباح أمس الخميس،
أكدت تماثله للشفاء من الإصابة التي عانى منها على مستوى الظهر وفرضت عليه الخضوع لأكثر من 3 ساعات من العلاج الطبيعي، ليلة مباراة المنتخبين المغربي والإسباني،
إضافة إلى تلقي حقنة مسكنة، بينما سيخضع مزراوي وسايس وأكرد وأوناحي لفحوصات جديدة مساء يومه الجمعة.
المنتخب المغربي.. معاناة مع الاصابات
وعانى المنتخب الوطني المغربي منذ وصوله إلى قطر لخوض غمار نهائيات كأس العالم من إصابات متتالية في صفوف لاعبيه،
بذل الطاقم الطبي بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي جهودا مضنية من أجل علاجها،
وهو ما أشاد به الناخب الوطني، الذي كشف أن مجهودات كبيرة بذلت لاستعادة العناصر المصابة في زمن قياسي قبل كل مباراة من المباريات الأربع،
التي خاضها الفريق الوطني حتى الآن ضد كل من كرواتيا وبلجيكا وكندا في دور المجموعات واسبانيا في دور ثمن النهاية.
ويعاني المنتخب الوطني المغربي من مشكل أخر يتمثل في الإرهاق، الذي تعرض له العديد من اللاعبين،
إثر بذلهم مجهودا بدنيا خرافيا في المباراة الأخيرة ضد المنتخب الإسباني في الدور ثمن النهائي،
وهو ما اضطر وليد الركراكي لمنح العناصر الوطنية يوم راحة أول أمس الأربعاء، قبل استئناف التحضيرات أمس الخميس،
والتي تم التركيز خلالها على الجانب التكتيكي بشكل خاص مع تمارين بدنية خفيفة لاسترجاع الطراوة البدنية.