يشهد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل الصالات استعدادات مكثفة استعدادًا لمواجهته المرتقبة أمام نظيره الإيراني في دور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم التي تستضيفها أوزبكستان.
ويسعى المدرب هشام الدكيك إلى تصحيح الأخطاء التي ظهرت في دور المجموعات والعودة إلى المسار الصحيح من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
تركيز على الجوانب التكتيكية والبدنية:
يعمل المدرب الدكيك على تنويع الخطط التكتيكية التي سيتم اعتمادها أمام المنتخب الإيراني القوي، حيث يعتمد على الضغط العالي واللعب السريع من أجل إرباك المنافس واستغلال نقاط ضعفه.
كما يركز على الجانب البدني للاعبين من أجل تحسين لياقتهم البدنية والقدرة على التحمل طوال المباراة.
تحليل نقاط قوة وضعف المنافس:
يقوم الطاقم الفني ل”المنتخب المغربي” بتحليل دقيق لأداء المنتخب الإيراني من خلال مشاهدة مبارياته السابقة، وذلك بهدف التعرف على نقاط قوته وضعفه ووضع خطة مناسبة لمواجهته.
ويعتبر المنتخب الإيراني من أقوى المنتخبات في العالم ويحظى بخبرة كبيرة في البطولات العالمية.
تصحيح الأخطاء السابقة:
شدد المدرب هشام الدكيك على ضرورة تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال مباريات دور المجموعات، خاصة الأخطاء الفردية التي كلفت الفريق نقاطًا مهمة.
كما دعا اللاعبين إلى ضرورة الاستفادة من الفرص التي تسنح لهم وتحسين نسبة تسجيل الأهداف.
الأهداف التي يسعى إليها المنتخب:
- رفع معنويات اللاعبين: يسعى المدرب إلى رفع معنويات اللاعبين بعد الهزيمة القاسية التي تلقوها أمام البرتغال.
- تنويع خطة اللعب: يهدف المدرب إلى مفاجأة المنتخب الإيراني بخطة لعب جديدة تعتمد على الضغط العالي واللعب السريع.
- تحسين الأداء الهجومي: يسعى المنتخب إلى تحسين أدائه الهجومي واستغلال الفرص التي تسنح له.
- التأهل إلى الدور ربع النهائي: يعتبر التأهل إلى الدور ربع النهائي هدفًا رئيسيًا للمنتخب المغربي.