يخوض المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة تجمعا إعداديا بمورسيا، خلال الفترة ما بين 13 و21 نونبر الجاري،
استعدادا للألعاب الأولمبية، التي تحتضنها باريس الصيف المقبل.
وقالت “الصباح” إن جامعة الكرة برمجت مباراتين إعداديتين خلال هذا التجمع الإعدادي،
إذ توصلت إلى اتفاق مبدئي لإجرائهما أمام الدنمارك في 16 نونبر الجاري، والولايات المتحدة الأمريكية في 21 من الشهر ذاته.
ويأتي اختيار المغرب لإقامة تجمع إعدادي خارج البلاد، بعد أن خاض جميع المباريات الإعدادية السابقة بالمغرب،
منذ تتويجه بلقب كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، الذي احتضنه المغرب الصيف الماضي.
وتلقى المنتخب المغربي دعوات لخوض مباريات إعدادية من الاتحاد الإسباني، ونظيريه المصري والسعودي، سيما أنه بات من المنتخبات التي تخطف الأنظار في الفترة الأخيرة، بعد تتويجه باللقب القاري وفوزه على المنتخب البرازيلي بهدف لصفر في شتنبر الماضي.
وتلقى المنتخب المغربي هزيمة وحيدة منذ تتويجه باللقب، وكانت أمام منتخب العراق في أكتوبر الماضي،
علما أن المنتخب خاض المباراة المذكورة منقوصا من عدد من اللاعبين الأساسيين،
بسبب استدعائهم من قبل وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، في الوقت الذي عانى بعض الغيابات بسبب الإصابة.
واستفسر الطاقم الطبي للمنتخب المغربي عن إصابة أسامة ترغالين، لاعب لوهافر الفرنسي، ا
لتي غيبته عن الملاعب منذ غشت الماضي، في أفق توجيه الدعوة إليه، في حال تعافيه بشكل كامل.
يسعى المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة لتحقيق نتائج جيدة في الألعاب الأولمبية، التي ستكون فرصة قوية للاعبين الشباب لتأكيد قدراتهم وتقديم أنفسهم بشكل جيد أمام الجماهير العالمية.