كشف مصدر جامعي أن الطاقمين الطبي والتقني للمنتخب المغربي لكرة القدم شرعا في استعمال تقنيات جد متطورة،
من أجل تسريع عملية استشفاء عدد من عناصر الفريق الوطني من الإصابات الطفيفة التي يعاني منها عدد منهم خاصة العضلية منها،
وكذا استرجاع الطرواة البدنية بسرعة بعد المجهود البدني الكبير الذي بذله لاعبو النخبة المغربية خلال مبارياتهم الثلاث ضد كل من كرواتيا وبلجيكا وكندا،
برسم دور المجموعات، من نهائيات كأس العالم قطر 2022.
واستعان الطاقم الطبي للفريق الوطني وفق “الأحداث”، بتقنية جديدة لعلاج التشنجات العضلية التي يعاني منها أشرف حكيمي منذ مباراتين المواليتين ضد كل من بلجيكا وكندا.
ولم يشارك 7 لاعبين في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق الوطني أول أمس السبت،
حيث اكتفى الثلاثي حكيم زياش ويوسف النصيري وعز الدين أوناحي بحصة التدليك مع المكلفين بالترويض،
بينما تدربب الثنائي أشرف حكيمي وسليم أملاح على الدراجة لحوالي ربع ساعة،
في الوقت الذي خاض فيه سفيان بوفال وسفيان أمرابط تداريب انفرادية من خلال حصة الجري الخفيف.
وحرص الطاقم التقني للفريق الوطني على أن تكون الحصة التدريبية المذكورة خفيفة بشكل كبير،
بعد المجهود الخرافي الذي بذله العديد من اللاعبين وفي مقدمتهم سفيان أمرابط، وحكيم زياش،
إضافة إلى الثنائي أشرف حكيمي ونصير مزراوي،
اللذين أصرا على المشاركة في المبارتين ضد بلجيكا وكندا على الرغم من معاناتهما من الإصابة.