يقترب المنتخب المغربي لكرة القدم من تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة نجاحاته المتتالية، حيث بات على أعتاب العودة إلى المركز الثاني عشر عالميًا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). هذا الصعود المرتقب يأتي مدفوعًا بالأداء المميز لـ”أسود الأطلس”، وتحديدًا بالفوز المنتظر على منتخب تنزانيا.
انتصار مرتقب وعودة مؤكدة:
من المتوقع أن يضمن انتصار المنتخب المغربي على تنزانيا عودته إلى المركز الثاني عشر عالميًا، متجاوزًا منتخب الأوروغواي الذي فقد نقاطًا ثمينة بعد خسارته الأخيرة أمام الأرجنتين على أرضه.
المنتخب المغربي.. إنجاز تاريخي جديد:
سيكون هذا المركز ثاني أفضل ترتيب يحققه المنتخب المغربي تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، الذي سبق له أن قاد “أسود الأطلس” إلى المركز الحادي عشر عالميًا.
ويظل أفضل ترتيب حققته العناصر الوطنية في تاريخها هو المركز العاشر عالميًا، الذي حققه في عهد المدرب الراحل هنري ميشيل عام 1998.
حلم العشرة الكبار:
يطمح المنتخب المغربي إلى تحقيق إنجاز تاريخي آخر، وهو دخول نادي العشرة الأوائل عالميًا. هذا الإنجاز سبق وأن حققه المنتخب المصري، الذي وصل إلى المركز التاسع عالميًا بعد فوزه بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمم الأفريقية.
تطلعات مستقبلية:
إن تحقيق أسود الأطلس لهذه الإنجازات المتتالية يعكس التطور الكبير الذي تشهده الكرة المغربية، ويؤكد على الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها “أسود الأطلس”.
ومع استمرار الأداء المميز والتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، فإن حلم دخول نادي العشرة الكبار يظل هدفًا مشروعًا وقابلاً للتحقيق.
