تستعد الجالية المغربية المقيمة في كوت ديفوار والبلدان المجاورة، بقوة، لمؤازة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها أراضي “الفيلة” في الفترة ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير القادم.
وأعرب العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمين في كوت ديفوار عن سعادتهم باقتراب موعد “الكان”، مؤكدين أنهم سيحرصون على متابعة “أسود الأطلس” عن قرب في عرس كروي قاري كبير من قيمة كأس إفريقيا.
وأشار عدد من أفراد الجالية إلى أنهم يعدون العدة للتنقل إلى مدينة سان بيدرو، التي ستستضيف مباريات المنتخب المغربي في المجموعة السادسة، في وقت برمج كثيرون عطلهم على هذه الفترة حتى يكون بإمكانهم تشجيع العناصر الوطنية من أرض الملعب.
وأكد الإطار الوطني رشيد غفلاوي، مدرب فريق الفلوجة الليبي والذي اشتغل في كوت ديفوار بداية الموسم الحالي، أن منسوب الحماس عند مغاربة ساحل العاج مرتفع لمناصرة أبناء وليد الركراكي.
وأضاف غفلاوي: “مغاربة كوت ديفوار والبلدان المجاورة سيصنعون طقوسا خاصة، ضف على ذلك الجماهير المغربية القادمة من المملكة وباقي دول العالم، أعتقد أن الأجواء ستكون مناسبة، حتى تشعر العناصر الوطنية بالدعم اللازم”.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن الجمهور المغربي يجب أن يأخذ جميع الاحتياطات الطبية لتفادي الإصابة ببعض الأمراض، في حين أن الأمور الأخرى ستكون جيدة لأن البلد استعد جيدا لتنظيم الكان.
ودخل المنتخب الوطني المغربي في معسكر إعدادي مغلق بداية من أمس الثلاثاء، بمركز محمد السادس بالمعمورة، وسيواجه غامبيا وديا قبل شد الرحال صوب كوت ديفوار الأسبوع المقبل.