يواجه المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي مستقبلاً غامضاً، حيث شهدت المباريات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في مستواه.
ففي آخر مباراة ودية ضد موريتانيا، ظهر أسود الأطلس بمستوى ضعيف لم يتمكنوا خلاله من تحقيق أي فوز، واكتفوا بالتعادل السلبي بدون أهداف.
يُعدّ غياب الفاعلية الهجومية أحد أبرز أوجه القصور في المنتخب الوطني، حيث لم يُسجل أي هدف خلال آخر ثلاث مباريات.
فقد خسر أمام جنوب إفريقيا في بطولة كأس الأمم الأفريقية بهدفين دون رد، وفاز ودياً على أنغولا بهدف عكسي قبل التعادل مع موريتانيا بدون أهداف.
وعلى الرغم من تعزيز صفوف المنتخب بلاعبين جدد مثل إبراهيم دياز من ريال مدريد وإلياس بنصغير من موناكو وإلياس اخوماش من فياريال، إلا أن الركراكي لم ينجح في تحسين أداء المنتخب أو إيجاد حلول لمعاناته الهجومية.
وهكذا، يستمر المنتخب المغربي في مسيرته نحو المجهول، وسط تراجع ملحوظ في مستواه ونتائج مخيبة للآمال.