أنا الخبر | Analkhabar
في مفاجأة جديدة، خرج عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، بتدوينة جديدة قال فيها:
“الإعتداءات الوحشية والعنف الذي تعرض إليه الفريق الوطني المغربي بالجزائر ، وتدوينة تبون المحرضة والمؤيدة للعنف مؤشرات تدل على الحالة السيكولوجية التي وصل إليها النظام العسكري.
و أشار المتحدث في ذات التغريدة : ” وتدل ثانيا على أن حدث عنف وجريمة كبيرة قادمة ستحدث أثناء القمة العربية بالجزائر”.
بدوره دق المحامي بهيئة تطوان، نوفل البعمري، ناقوس الخطر، حيث أورد قائلا “لقد أصبحت مسألة تأمين الوفد المغربي الذي سيشارك في القمة العربية بالجزائر، مسألة مطروحة بشكل جدي”، في إشارة إلى أنه لا يمكن التنبأ بأي فعل من طرف السياسيين الجزائريين.
وأوضح البعمري قائلا: “عندما نطرح الأمر فهو لا يتعلق بأي رغبة شعبوية في تأزيم الوضع، لكن توالي التهجم على الوفود التي تشارك في تظاهرات بالجزائر من صحفيين و لاعبي كرة القدم… يجعلنا نطرح الموضوع بجدية”.
لأن هذا النظام الذي لم يقم بتأمين الملعب عمدا ليتعرض اللاعبون الشبان المغاربة للاعتداءات من طرف اللاعبين و الجماهير التي نزلت للملعب، يردف المتحدث، “و سمح بتلك المشاهد العنيفة التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية… و تعاطى مع تظاهرة رياضية بهذا الشكل، فما بالنا بظاهرة عربية سياسية ستكون المواجهة الدبلوماسية حتمية بين المغرب و الجزائر التي ستعمل على استغلال هذه المناسبة لاستفزاز المغرب، كما تقوم بذلك الان إعلاميا و في خرجات وراءها آخرهم خرجة بلاني”.
وشدد المحامي في تدوينة على حسابه بـ “الفايسبوك” على أن “النظام الجزائري يعي أنه انهزم في عقد القمة بالجدول الذي كان يريده، لا سوريا شاركت كما كان يريد نظام شنقريحة، و لا حضور عربي الا بدعوة رسمية للمغرب على عكس ما كان يفضل هذا النظام، حتى تحولت في نهاية المطاف عقد القمة انتصارا”، بحسب تعبيره.
وسجل أن “المغرب يجب أن يكون يقظاً، حذرا و هو يبعث الوفد المغربي لأنهم سيتعرضون لكل أنواع الاستفزاز المباشر و الإعلامي فهذا النظام أثبت ألا أخلاق له، و أن الدبلوماسية التي يعرفها هي دبلوماسية العنف و السب. المغرب عليه أن يطرح جل التفاصيل المرتبطة بالقمة العربية مع رئاسة الجامعة”.
وأضاف البعمري “لا تمرير لأي بيان فيه مس بالمغرب و بوحدته الترابية! لا تمرير لأي جدول أعمال فيه مس بالمغرب! لا يجب استغلال انعقاد القمة التي تتزامن مع احتفالات ذكرى الفاتح من نوفمبر لجر الدول العربية لأنشطة يتم فيها زرع ابراهيم غالي لالتقاط الصور!!”
وفي المقابل أكد المحامي على ضرورة مشاركة المملكة في القمة، موردا بالقول “المغرب ليس عليه أن يقاطع القمة، بل من داخل الجزائر و من داخل القمة عليه أن يعيد على مسامع الجميع نفس خطابه، خطاب وحدة الدول و سيادتها، خطاب إدانة التنظيمات الانفصالية الإرهابية بالمنطقة”، خاتما “هي معركة حقيقية كان الله في عون من سيذهب……!!”
ولا يعرف لحد الساعة، التمثيلية التي سيشارك فيها المغرب بالقمة العربية المزمع تنظيمها في نونبر بالجزائر، إلا أن المملكة أعربت ضمنيا عن مشاركتها عقب موافقتها استقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب من أجل تسلم دعوة المشاركة في أشغال هذه التظاهرة.
يذكر أن الحكومة المغربية أدانت “الإعتداء الهمجي و غير المبرر” على لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما بالجزائر في نهائي كأس العرب للناشئين، مؤكدة على سلك الإجراءات القانونية لدى المحافل الدولية التي تشرف على تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية لصون حقوق هؤلاء اللاعبين.