كشف النجم الأمريكي الشهير ويل سميث عن رحلة روحية خاضها خلال السنتين الماضيتين، حيث سعى لفهم ذاته الداخلية وتوسيع آفاقه الروحية.
وضمن هذه الرحلة، قام سميث بقراءة جميع الكتب المقدسة، ومنها القرآن الكريم الذي قرأه كاملاً خلال شهر رمضان في إحدى السنوات.
القرآن الكريم: لغة ساحرة وقصص نبوية ملهمة:
عبّر سميث عن إعجابه الشديد بلغة القرآن الكريم، واصفاً إياها بال ساحرة وذات بساطة مدهشة. كما أعجبته القصص النبوية التي وردت في القرآن، خاصة قصة سيدنا موسى (عليه السلام) التي أثرت فيه بشكل كبير.
اكتشافات مذهلة:
أشار سميث إلى أنه فوجئ بكم المرات التي ذُكر فيها النبي موسى (عليه السلام) في القرآن، مؤكداً أن ذلك كان مثيراً للاهتمام. كما أعجبه وضوح الرسالة القرآنية وترابطها، مشيراً إلى أنه من الصعب جداً فهمه بشكل خاطئ.
الكتب المقدسة: قصة واحدة مترابطة:
لم يكتفِ سميث بقراءة القرآن الكريم، بل قرأ أيضاً جميع الكتب السماوية المقدسة. ولاحظ سميث أن جميع هذه الكتب تُشكل قصة واحدة مترابطة، تبدأ من التوراة وتمرّ بالإنجيل وتنتهي بالقرآن.
السلالة الإبراهيمية:
أعرب سميث عن سعادته لفهمه الصورة كاملة، وكيف أن جميع الأديان الإبراهيمية تنبثق من أصل واحد، وهو النبي إبراهيم (عليه السلام).
تأثير عميق:
ختاماً، أكد سميث أن قراءة القرآن الكريم كان لها تأثير عميق على حياته، وساعدته على توسيع آفاقه الروحية وفهم العالم بشكل أفضل.