أنا الخبر ـ متابعة
عاد المٓلك محمد السادس مساء أمس الثلاثاء ليلاً للعاصمة الرباط قادماً إليها من مدينة المضيق حيث قضى عدة أسابيع متنقلاً بين تطوان وطنجة والمضيق، كما احتفل بعيد الأضحى بالمنطقة وألقى منها خطاب العرش.
عودة المٓلك للعاصمة قبيل نهاية العطلة الرسمية للسياسيين و وزراء الحكومة وكبار مدراء المؤسسات العمومية، يرى فيها متتبعون إعداداً للقصر لأكبر زلزال ستشهده حكومات المغرب و مؤسساته الكبرى.
و حمل خطاب المٓلك في عيد العرش و ذكرى 20 غشت، ملامح واضحة بقرب حدوث زلزال بقوة كبيرة ستشهدها التركيبة الحكومية أولاً، بالموازاة مع تغيير شبه شامل لكبار مدراء المؤسسات العمومية، وهو التغيير الذي سيرافقه الإعلان والتقديم الرسمي لأعضاء لجنة النموذج التنموي، التي بدورها ستقدم مدخلاً رئيسياً لإصلاح جذري، سيمس بدون شك إصلاح الدستور كمدخل أساسي.