الملك محمد السادس يَصْدُم جميع “المتربصين”.. في التفاصيل
ألجم الظهور الملكي وحضوره للحفل الديني الذي درج على ترأسه كل سنة بمناسبة احتفالات الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي،
كل المشككين ومثيري الفتن والقلاقل من الذين باعوا أنفسهم بعرض قليل من أموال المتربصين.
وعلى الرغم من أن الملك ظل حاضرا دائما ويمارس اختصاصاته بالشكل الذي كان عليه دائما،
فإن البعض يحاول الاصطياد في الماء العكر، من خلال الإيحاء بأن هناك غياب للملك متناسيا أن المغرب بلد مؤسسات،
وأن كل مؤسسة تقوم بواجباتها وفق ما هو مسطر لها دستوريا وقانونيا،
وبالتالي التركيز على ضرورة حضور الملك في وسائل الإعلام فقط للحضور وهذا هو العبث بعينه.
واليوم عندما اقتضى الأمر ظهور الملك، فقد ظهر بشكل عادي، والأمر الذي صدم هؤلاء المتربصين الذين صدعوا رؤوسنا بما وصفوه غياب للملك،
والحال أن عقولهم التي رهنوها لخدمة الأعداء والأجندات الخارجية هي المغيبة.
فالملك الذي ظهر بصحة جيدة إذا كان قد أكد تهافت ما يروج له الحاقدون، فهو رسالة ضمنية لرعاياه الأوفياء بأن لا يستمعوا لأي ناهق وناعق،
وذلك لأن الشفافية التي درج يتعامل بها مع شعبه لم تتغير ولن تتغير، وأن أي شيء يهمه ويهم صحته سيخبره به شعبه دون الحاجة إلى وسائط، وهو حصل في عدد من المناسبات،
حيث كانت بلاغات البلاط تخرج لتطمئن عموم المغاربة على ملكهم وصحته.
صحف