أنا الخبر ـ متابعة
الملك محمد السادس يواصل دعم الأسر من خلال اعطاء تعليماته لانطلاق عملية الدعم الغذائي الرمضاني على جميع الأسر المعوزة بمختلف الدواوير والمدن؛ وتأتي المبادرة الملكية السامية بعدما أقدم حفظه الله على مبادرات فريدة من نوعها كتقديم الدعم مباشر لملايين الأسر بإحداث صندوق خاص بتدبير جائحة كورونا والتي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الدولي، وساهت في ضمان تدابير الوقاية ومكافحة الجائحة، وكذا الحد من انعكاساتها السلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي؛ والذي أحدث بتعليمات ملكية.
وأمام هذا الوضع الاستثنائي والإجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة والذي يشرف عليها الملك محمد السادس شخصيا يواصل دعم صمود الأسر بمختلف ربوع المملكة كما أشرنا إلى ذلك، وما إعطاء اليوم انطلاق العملية الوطنية للدعم الغذائي الرمضاني، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، إلا تعبير واضح من جلالته على العناية بمواطنه ليلا نهارا وهي المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والتي تعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والتي تميز بها مجتمعنا، وأضحت هذه المبادرة سنة حميدة يشرف عليها أمير المؤمنين موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الاكثر هشاشة سيما النساء والأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
العملية تنسجم مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن الرامي إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها والنهوض بثقافة التضامن.
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية تمت تعبئة كل الوسائل البشرية واللوجستيكية.