أنا الخبر ـ عبر
استقبل يومه السبت 21 سبتمبر الجاري، جلالة الملك محمد السادس بالقصر الملكي، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وههو الاستقبال الذي أعقبه مجموعة من التأويلات بصمت عليها مواقع اخبارية مختلفة المشارب، ووفق توجهاتها ..لكن ووفق مصادر مطلعة، أكدت لعبّر.كوم، فإن اللقاء يمكن اعتباره عادي كون رئيس الدولة يقف على كل كبيرة وصغيرة ويتابع باستمرار مراحل تطبيق تعليماته “خطاب العرش”..
وجرى اللقاء لأسباب عدة، منها ما ذكرنا، ومنها كون رئيس الحكومة رفع لجلالة الملك تصور وهيكلة الحكومة المقبلة، وهو ما كان..
كما أن رئيس الحكومة كان من الضروري أن يلتقي بجلالة الملك أو أحد مستشاريه قصد رفع مقترحاته للنظر الملكي، خاصة واذا علمنا أن رئيس الحكومة ملتزم بسفرية الى نيويورك خلال اليومين القادمين، وهو ما يستوجب إذنا ملكيا..
وحسب ذات المصادر، فإن العثماني خلص إلى ضرورة تقليص المناصب الوزارية الى أقل من النصف الحالي، بحذف بعضها والحاق البعض الأخر، وتحويل قطاعات وزارية الى مديريات، وهو ما استحسنه جلالة الملك.
وبخصوص القطاعات الادارية فقد استشار رئيس الحكومة جلالة الملك باعادة اسنادها الى كفاءات مشهود لها بالمهنية، عكس التخبط الذي تعيشه حاليا بسبب التدخلات الحزبية، وخلص الى ضرورة اعادة النظر في المساطر المأهلة لتولي المناصب العليا..
وعلاقة بالموضوع، فقد أكد العثماني لمقربيه في حزب العدالة والتنمية مباشرة بعد لقاءه جلالة الملك، أن الحكومة المقبلة ستكون وفق توجيهات جلالة الملك وتطبيقا لتعليماته.
وكان بلاغ الديوان الملكي قد أكد أن اللقاء كان لهدف رفع رئيس الحكومة للنظر السامي لجلالة الملك، اقتراحات بخصوص تجديد وإغناء مناصب المسؤولية، سواء على مستوى الحكومة أو الإدارة.