في مشهد أثار الاستغراب، أقدم الوفد الجزائري على احتفال هستيري وشعارات الكرة، بعد حصول أحد ممثليه على منصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية، وكأن الأمر انتصار تاريخي غير مسبوق وخارق للعادة.
وتؤكد هذه البهرجة أن أقصى ما يطمح إليه النظام الجزائري هو تحقيق جولة إعلامية ضد المغرب، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح بلاده أو القارة الإفريقية ككل.
ولقد أصبح واضحًا أن النظام الجزائري لا يهتم بالمصالح الاستراتيجية لبلده، بل يستخدم وجوده داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي فقط لمحاولة تحويلها إلى ساحة صراع سياسي مع المغرب.
ويسيى هذا النهج أولًا إلى الجزائر قبل غيرها، حيث يكرّس صورة دولة منشغلة بمعارك وهمية بدل التركيز على التنمية والتعاون الإقليمي.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
المهم يك خداو العضوية من المغرب..ايوا كمدوها وسكتو..عمك طبون معندوش غير الكبون بحالكم..عندو شي حاجة حسن..