المغرب.. 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز في الطريق؟ وفي التفاصيل، كشفت منصة “الطاقة” المتخصصة في شؤون الطاقة العالمية عن مستجدات مهمة تتعلق بمشاريع التنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب، مشيرة إلى أن ثلاث مناطق استكشافية جديدة تحمل تقديرات ضخمة باحتياطي يقارب 30 تريليون قدم مكعبة، ما يعزز آفاق المغرب في التحول إلى فاعل إقليمي في مجال الطاقة.
وأوضحت المنصة أن شركة ساوند إنرجي البريطانية، التي تتصدر جهود الاستكشاف والتنقيب، تعمل على تقييم إمكانيات الغاز في أربع مناطق واعدة تمتلك ترخيص تطويرها، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة تهدف إلى تلبية الطلب المحلي على الغاز، مع فتح آفاق للتصدير نحو الأسواق الإقليمية والدولية.
وقد بدأت الشركة فعلياً إنتاج الغاز من حقل تندرارة، وهو ما يجعل المناطق الثلاث الأخرى موضع آمال كبيرة، خاصة مع التقديرات التي تتحدث عن احتياطات ضخمة قد تُحدث تحولاً جذرياً في مزيج الطاقة المغربي.
وفي خطوة استراتيجية ضمن خطة تطوير الإنتاج، قامت “ساوند إنرجي” خلال ديسمبر 2024 بعملية بيع جزئي لامتياز تندرارة الكبير، إضافة إلى تراخيص الاستكشاف في منطقتي تندرارة الكبرى وأنوال، وذلك عبر بيع فرعها المحلي ساوند إنرجي موروكو إيست ليمتد (SEME) إلى شركة مناجم المغربية، أحد أذرع الاستثمار الوطني في مجالات الطاقة والمعادن.
ويقع ترخيص إنتاج تندرارة، الذي تمتلك فيه “ساوند إنرجي” حصة تصل إلى 20%، في موقع إستراتيجي لا يبعد سوى 120 كيلومتراً عن أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، ما يعزز إمكانيات الربط السلس بشبكة تصدير الغاز نحو أوروبا.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن خطة تطوير حقل الغاز المعروف باسم TE-5 تتم على مرحلتين أساسيتين:
المرحلة الأولى قيد التنفيذ حالياً، وتتضمن إنشاء مشروع غاز مسال صغير الحجم لتلبية الطلب المحلي الفوري.
المرحلة الثانية، وهي مستقبلية، تشمل بناء منشأة معالجة مركزية أكبر سعة، إلى جانب خط أنابيب لربط الإنتاج بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، مما سيمكن من تصدير كميات كبيرة من الغاز نحو الخارج.
وتعكس هذه التحركات المتسارعة طموحات المغرب في تعزيز أمنه الطاقي، وتطوير صناعة الغاز الوطنية، والتحول إلى منصة إقليمية للطاقة النظيفة والمستدامة، في ظل ما يُكشف عنه من مؤشرات واعدة في باطن الأرض المغربية.
التعاليق (11)
سئمنا مثل هذه الأخبار … وعندما أن مثل هذه الأخبار تلهي الشعب ليتمنى … ومباشرة بعدها تأتي زيادات في الأسعار والشعب يحلم.
هناك فسفاط بالمغرب وذهب ، ولو كانت جميع خزائن السماوات فيه ما استفاد السكان منه
نتمنى أن يكون عنده تأثير على حياة المواطن
للأسف الشركة البريطانية تمتلك حصة كبيرة في الحقول المستكشفة كأنها هي صاحبة الأرض.وهادة مابتير الشكوك حول بيع تروات الشعب للشركات الأجنبية وهادة مالا يجب السكوت عليه تروات البلاد من حق الشعب المغربي ولا تهمنا السياسات الفارغة تروات الشعب أهم من أي موقف سياسي لأي دولة أجنبية.
ولو يلقاو 900000000ترليون مبقاش المواطن كيفرح حيت المواطن نصيب من هاد التروات الصرع الوصطاني