أنا الخبر ـ متابعة
ذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات المغربية واصلت ضغوطها على إسبانيا في الأيام الماضية، مستعملة هذه المرة ورقة رابحة أخرى، وهي التعاون الأمني مع الاستخبارات والشرطة الإسبانيين.
وقالت ذات المصادر أن الأجهزة الأمنية الإسبانية وجدت نفسها في ورطة كبيرة، بعدما قررت الرباط تعليق كافة أشكال التنسيق الاستخباراتي والأمني الذي كان يجمعهما، كرد على الخطأ الفادح الذي ارتكبته حكومة مدريد، باستضافتها لزعيم جبهة البوليساريو بطريقة تدليسية.
وأضافت المصادر أن إسبانيا كانت تستفيد كثيرا من قوة الاستخبارات المغربية، حيث سبق وأن مدتها بمعطيات دقيقة ساهمت في إحباط عدد من العمليات الإرهابية، وهو ما أثار مخاوف الأمنيين الإسبان من استغلال الجماعات المتطرفة لهذا المعطى من أجل تنفيذ عمليات داخل التراب الإسباني.
للإشارة فإن تعليق التعاون الأمني والاستخباراتي قد يصبح دائما إذا ما تواصلت الأزمة بين البلدين، وأصرت حكومة بيدرو سانشيز على محاباة الجزائر على حساب المغرب. (أخبارنا)