أنا الخبر | Analkhabar
استطاعت المملكة المغربية اقتحام آخر معاقل جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، بتوقيع اتفاقيات تعاون مع دولة ”كوبا”، أحد أكبر الداعمين للجبهة في ما مضى.
وكسبت الدبلوماسية المغربية نجاحا تاريخيا جديدا، بعد النجاحات المتتالية، آخرها التغيير الجدري لموقف إسبانيا من نزاع الصحراء، بدعمها لمقترح الحكم الذاتي، الذي تراه حكومة مدريد، الحل الأنسب والواقعي والجاد لهذا النزاع الذي عمر طويلا.
وتثير هذه الضربات الدبلوماسية، غضب ”البوليساريو” وبشكل أكبر صنيعتها الجزائر، التي لم تجد من رد سوى توقيف معاهدة ”الصداقة وحسن الجوار”، التي تربطعها مع إسبانيا لأزيد من عقدين.
ارتباطا بالسياق الكوبي، أفاد الموقع الرسمي للجنة المركزي للحزب الشيوعي لكوبا الذي يحكم البلاد، اليوم الإثنين 20 يونيو، أن المغرب وكوبا، تباحثا؛ خلال الأسبوع الماضي، إمكانية التعاون في قطاعات عديدة، منها بالخصوص قطاع التعليم، وبشكل أخص في مجال محو الأمية لكبار السن والشباب.
وأوضح حزب ”فيديل كاسترو”، أن اجتماعا هاما جمع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربي؛ شكيب بنموسى؛ بسفير هافانا في المغرب، خافيير دوموكوس، ومورا توماسن مديرة الشباب وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم الكوبية.
وشارك الطرفان في المؤتمر الدولي السابع للشباب وتعليم الكبار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في مدينة مراكش.
كما حضر الاجتماع الثنائي مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الخارجية المغربية ، نادية الحنوت ، وعزيز ناهية، مدير التعاون والنهوض بالتعليم المدرسي بوزارة التربية والتعليم.
وأوضح الحزب أن اللقاء اختتم بالاتفاق على إطار عمل لـ”تعليم الشباب والكبار، الشامل والتشاركي، دون تمييز، في أفق تحقيق هذه الأهداف عام 2030”.