يتّجه المغرب نحو منح صفقة إنجاز مشروع الخطّ الثاني من القطار فائق السّرعة “البراق“،
الذي يربط الدار البيضاء بأگادير، لشركة أو مؤسّسة صينية.
في هذا السّياق، أفادت مصادر إعلامية بأنّ هذا التوجّه من السّلطات المغربية،
يندرج ضمن الشّراكة الإستراتيجية، متعدّدة الأوجه التي تجمعه بالصّين.
ويُعزى هذا الاختيار من المملكة إلى تجربة الصّين الطويلة في مجال البنيات التحتية،
إذ تقابَل المشاريع التي تنجزها المؤسّسات الصّينية بتنويه إشادة دوليين واسعَيْن.
وأرجعت المصادر ذاتها هذا التوجّه من المغرب نحو الصّين بتكليف إحدى شركاتها بتنفيذ،
إنجاز هذا الخط الجديد لـ”البراق” بين المدينتين المذكورتين إلى رغبته في ضمان تخفيض كلفة المشروع وضمان سرعة إنجاز المشروع.
وذهبت المصادر الإعلامية إلى أنّ الشّراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين المغرب والصّين،
والتطمينات التي قدّمها العديد من المسؤولين المغاربة تقوي حظوظ التنّين الأسيوي للفوز بهذه الصفقة.