المغرب يستعد لإطلاق أقمار صناعية جديدة تغطي شمال إفريقيا وجنوب أوروبا باستخدام تكنولوجيا إسرائيلية.
وتهدف هذه الأقمار، التي ستكون ذات مهام أمنية واستخباراتية، إلى:
- تحديد أماكن العدو وأسلحته: مما سيسهل على المنظومات الهجومية استهدافه وتدميره.
- متابعة حركة العدو: لإحباط أي محاولة لاقتحام الأجواء الوطنية.
وكان المغرب قد طلب قمرين صناعيين للمراقبة من نوع أفق (Ofeq) من إسرائيل قبل شهرين.
وتتميز هذه الأقمار بدقتها العالية، حيث يصل دقة القمر الصناعي Ofeq-13، الذي أُطلق مؤخرًا، إلى 0.5 متر.
ويسعى المغرب من خلال شراء وإطلاق هذه الأقمار إلى:
- تعزيز قدراته الفضائية: خاصة بعد إطلاق قمرين صناعيين في عامي 2001 و2018.
- استخدام الأقمار في مجالات متعددة: مثل مراقبة تغير المناخ، والاستخدام الزراعي، والدفاع، والطيران، والوصول إلى الإنترنت.
- تعزيز التعاون الدولي: مع دول مثل الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة في مجال أبحاث الفضاء.
- مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتهريب، والجرائم، والإرهاب: باستخدام الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار لأغراض المراقبة والاستطلاع.
ويعد تطوير القدرات الفضائية عاملاً مهمًا في تسريع النمو الاقتصادي للمغرب في مختلف المجالات، وتعكس هذه الأهداف رغبة المغرب في تحسين قدراته التكنولوجية والأمنية، وتعزيز مكانته كدولة رائدة في مجال الفضاء في القارة الأفريقية.