أنا الخبر ـ ر.س
ذكرت عدد من التقارير الغربية وعلى النطاق واسع، أن المغرب رفض عرضا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تقدم به عبر دولة الامارات العربية المتحدة، يخص استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت ذات التقارير أن المقابل هو تجميد الرباط لأي دعم حالي أو مستقبلي لحركة تحرير بلاد القبايل بشمال شرق الجزائر..
وكان وزير الخارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، قد وضع حدا للتفاؤل الذي كان يطبع مساعي بعض البلدان العربية من أجل إصلاح العلاقات بين المغرب والجزائر التي قامت الأخيرة بقطعها على المستوى الديبلوماسي، حيث جدد اتهامات الجزائر المعهود ضد المغرب.
وقال لعمامرة في كلمة له خلال أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن “التأمل في أوضاعنا وأحوالنا، يجعلنا ندرك أن هناك من يسعى للبحث عن أدوار مؤثرة في بنية النظام الاقليمي والدولي عبر إقامة تحالفات خطيرة هدفها الوحيد تحقيق مكاسب آنية على حساب الأهداف السامية لمنظومة العمل العربي المشترك”.