أنا الخبر| analkhabar|

دخل المغرب بقوة إلى سوق الأفوكادو العالمية في الآونة الأخيرة، ليشكل تهديداً حقيقياً للعديد من اللاعبين التقليديين في هذا القطاع.

وتُظهر التقارير أن المغرب أصبح أحد المصادر المهمة لتوريد الأفوكادو خلال الفترات الحرجة من السنة، خاصة بين شهري دجنبر ومارس، مما يساهم في تعديل ميزان العرض والطلب على هذه الفاكهة في الأسواق العالمية. ووفقاً لخبراء في قطاع الزراعة، فإن تقديم المملكة كميات كبيرة من الأفوكادو في هذه الفترات قد يعيد تشكيل مشهد التجارة الدولية لهذه الفاكهة.

وبحسب تقارير موقع “فريش بلازا”، تمكنت المملكة من تصدير حوالي 42,000 طن من الأفوكادو خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى 31 دجنبر 2024، مع توقعات ببلوغ إنتاج موسم 2024/2025 نحو 90,000 طن.

وتُعد هذه الأرقام مثيرة، خاصة أن 80-90% من الإنتاج سيُخصص للأسواق العالمية، مع الحفاظ على نسبة صغيرة للسوق المحلي. ويعكس هذا النجاح الطموح المغربي في اجتذاب أسواق جديدة، لا سيما في أوروبا، حيث يسعى المصدرون المغاربة لتحقيق أهدافهم التصديرية بحلول شهر أبريل 2025.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع