تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حقق المغرب قفزة نوعية في مجال التحديث العسكري، حيث تمكن من اقتناء أسلحة متطورة وزيادة عتاده العسكري التكنولوجي بشكل ملحوظ.
وقد أثمر هذا التوجه عن نتائج إيجابية، حيث صنف موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي الجيش المغربي في المرتبة 20 عالمياً من بين 145 جيشاً.
وأشار الموقع إلى أن المغرب يتوفر على أكثر من ألف وحدة مدفعية و200 قاذفة صواريخ، مما يضعه في مصاف الدول العظمى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية والصين.
ويُعد هذا التصنيف إنجازاً هاماً للمملكة، حيث جعله يحتل المركز الثاني على مستوى شمال إفريقيا والثالث عربياً بعد مصر والسعودية.
ويؤكد هذا الإنجاز على التزام المغرب بتعزيز قدراته الدفاعية وحماية أمنه الوطني، كما يعكس الرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في جعل المغرب قوة إقليمية رائدة.
وهذا التصنيف يُشكل حافزاً للمملكة لمواصلة تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز جاهزية قواتها المسلحة.