أكد الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني علي عواد، أن المغرب يعتبر من الأنظمة القليلة التي حافظت على الدوام، بفضل حنكة وحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على نهج سياسي واضح ومتزن تجاه القضية الفلسطينية وتجاه مسلسل السلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تعليقا منه على منح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ ميدالية الشرف الرئاسية لمستشار جلالة الملك، السيد أندريه أزولاي.
وقال الناشط السياسي الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بالمناسبة، “تحكمنا في فسطين مع المملكة المغربية علاقة استراتيجية بفضل رؤية وحنكة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس وكذا بفضل بعد نظر الملك الراحل الحسن الثاني الذي يعتبر من أهم داعمي ومؤسسي السلام في منطقة الشرق الأوسط”.
وتابع أنه بفضل التوجيهات الملكية السامية ظل المغرب مدافعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والدفاع عن هوية القدس ودعم صمود المقدسيين.
وأضاف الناشط السياسي الفلسطيني ” زرت المغرب بدعوة من مستشار جلالة الملك أندري أزولاي وتحديدا مدينة الصويرة رمز التعايش والسلام رفقة العديد من نشطاء السلام واليوم نحن هنا ننظر للمملكة المغربية كبلد داعم للسلام تحت قيادة ملكية حكيمة”.
وعبر عن ارتياحه لدعم المغرب للمواقف البناءة للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، موضحا ان الموقف المغربي ينسجم مع الحراك الذي يقوده الفلسطينيون الذين يناضلون من اجل الحرية والعيش معا بسلام والقدرة على نسج علاقات تاريخية مع الآخر دون ان يكون ذلك على حساب الكرامة أو الأمن والاستقرار”.