أنا الخبر ـ اليوم24
في أول تصريح لها على قناة تلفزية تونسية، ردت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على كل الشائعات التي يتم ترويجها في تونس، بخصوص تداعيات مباراة الترجي التونسي والوداد البيضاوي، في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وما تلاه من قرارات من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال اجتماعه الشهير في العاصمة الفرنسية باريس.
وخلال حلوله ضيفا على الهاتف، على البرنامج الرياضي لقناة “التاسعة” التونسية، قال محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم جامعة الكرة، إن الجانب المغربي، “لم يتحدث أبدا عن الجانب الأمني، خلال دفاعه عن الوداد، أثناء العرض الذي قدمه في الاجتماع المذكور”، مشددا على أن المغاربة ” ركزوا فقط على الجانب الرياضي”.
وصرح مقروف، في المناسبة ذاتها قائلا: “أتحدى اي شخص يثبت أن الوفد المغربي او رئيس الجامعة المغربية تحدث ولو لثانية واحدة عن الجانب الامني”.
وجاء في مداخلته، أن الجامعة المغربية استجابت لكل شروط الاتحاد التونسي، بما فيها عدم حضور فوزي لقجع للاجتماع، كما ندد بالتهويل وإدخال السياسة في هذا التنافس الرياضي المحض، خاصة من قبل بعض وسائل الإعلام التونسية.
وأوضح مقروف أن الوفد المغربي ركز على مبدأ التكافؤ بين الطرفين بسبب عدم اشتغال تقنية “الفار” مبينا في السياق ذاته أن الوداد لم ينسحب وانما ظل ينتظر اشتغال ال”فار” بعدما قال رئيس الاتحاد الافريقي ان الفار سيشتغل بعد 10 دقائق عندما تاتي تستكمل لوزام التقنية.
واضاف مقروف ان الحكم يتحمل مسؤولية ما جرى باعتباره كان مطالبا بتطبيق القانون (15 دقيقة في 3 اي 45 دقيقة ) ولا ينتظر ان ياتي واحد من المنصة بعد ساعتين لاتخاذ القرار.
واشار الناطق الرسمي للجامعةالمغربية لكرة القدم ان علاقة المغرب بتونس علاقة كبيرة فوق كرة القدم وان النقاشات عن المباراة النهائية لن تخرج عن نطاق المستطيل الاخضر مشددا على ان الاشكال القائم ليس مع تونس وانما مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
إليكم المداخلة الكاملة لمقروف من الدقيقة 33 و50 ثانية: